خلال الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025، أكد وزير التربية والتعليم على اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة لمكافحة الغش بكافة أنواعه، والتصدي بكل قوة لظاهرة تسريب الامتحانات، بالإضافة إلى ضبط لجان "أولاد الأكابر" في مختلف محافظات الجمهورية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لضمان نزاهة امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب والطالبات، مما يعزز ثقة الجميع في سلامة سير العملية التعليمية برمتها. كما شدد الوزير على الأهمية القصوى للالتزام الكامل بالضوابط والمعايير المحددة لمواجهة أي محاولات للتلاعب بالنتائج أو التحايل على القانون.
وفي إطار الاستعدادات المكثفة لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025، أطلقت وزارة التربية والتعليم خطة إعلامية متكاملة وشاملة تهدف إلى توفير التحديثات اليومية واللحظية للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، مع تفعيل غرفة عمليات متخصصة تعمل كخلية نحل على مدار الساعة للتعامل مع أي مستجدات. تهدف هذه الخطة بشكل أساسي إلى تنظيم سير امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 وضمان سلاسة الإجراءات، والتعامل السريع والفعال مع أي طوارئ أو مشكلات قد تطرأ، مما يعكس الحرص الشديد على نجاح امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 بسلاسة ويسر ودون أي معوقات.
أعلن وزير التربية والتعليم أنه سيتم إعلان نتيجة الثانوية العامة لعام 2025 في وقت مبكر مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك نتيجة لتخفيض عدد المواد المقررة على الطلاب. ويهدف هذا القرار إلى تخفيف الضغط الدراسي والنفسي على الطلاب، وتحسين أدائهم ومستوى تحصيلهم العلمي، حيث تسهم هذه الخطوة بشكل كبير في تعزيز فرص التحصيل العلمي والنجاح والتفوق. كما يتيح الإعلان المبكر للنتائج للطلاب التخطيط لمراحلهم الدراسية والتعليمية المقبلة بثقة أكبر واطمئنان.
اختتم وزير التربية والتعليم تصريحاته بالتأكيد على الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم في تطوير شامل لمنظومة امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 والتعليم بشكل عام، مع ضمان الشفافية الكاملة والمصداقية التامة في جميع مراحل الثانوية العامة لعام 2025. وأوضح أن هذه الرؤية التطويرية ترتكز بشكل أساسي على دعم الطالب وتمكينه من تحقيق أفضل النتائج التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة والتحديات المستقبلية المتزايدة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الجديدة التي يتم اتخاذها ستسهم بشكل فعال في رفع جودة التعليم وتعزيز ثقة المجتمع في النظام التعليمي برمته.
جدير بالذكر، أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تهدف إلى تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل فعّال وشامل للقضاء على معاناة الثانوية العامة القديمة، التي كانت تمثل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الطلاب وأسرهم على حد سواء. نظام البكالوريا يركز بشكل أساسي على تطوير مهارات التفكير النقدي والتقييم المستمر والشامل، ليكون أكثر عدلًا وموضوعية ويخفف من عبء الامتحانات التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين.